بما أننا أصبحنا فى زمن السرعة فى كل شىء، فلا مقدمات ولا حيثيات، نبدأ مقالنا مباشرة، لماذا صار كثير من الناس أكثر حدة وعنفا، فلا أحد يتحمل أحد، وأصبحت الخلافات بلا سبب، وتهب المشاجرات لمجرد تفاهات، والكل يريد أن يتكلم ولا أحد يستمع، وأصبحنا نسمع عن جرائم لا يقبلها عقل ولا منطق؟
يصل الجميع الى سكة الندامة قبل النهاية بقليل، ثم تراهم جميعا يتخففون من ماضيهم المثقل بالذنوب والخطايا.. ويتعهد كل واحد منهم ألا يعود إلى ما كان عليه"..
عرفنا "مارك مانسون" من كتابه "اللامبالاة" الذى حقق نجاحا كبيرا، وقدر صدر له كتاب جديد عنوانه "خراب.. كتاب عن الأمل".
هذا جزء من كتاب صدرت ترجمته مؤخرا للكاتب الشهير مارك مانسون، صاحب كتاب "اللامبالاة" الذى حقق نجاحا كبيرا، والكتاب الجديد بعنوان "خراب.. كتاب عن الأمل".
العفوية من صفات البشر، فجميعنا نتحدث بتلقائية عندما نكون مع من نحبهم لكننا أحيانا نتفوه بعبارات لا نقصد معناها، لكن المستمع يفسرها بمعنى آخر مختلف تماما عما نقصده.
عادةً عندما يريد شخص أن يُنبهنا للخطر الذى نحن مُقدمين عليه؛ حتى نتخذ احتياطاتنا، أول شيء يقفر إلى فكرنا هو "التهديد"، ونُحاول التظاهر باللامبالاة، وكأننا لا يمكن أن نهتز لأى شيء
يفكر الكثيرون فى ترك عملهم، واتخاذ قرار الاستقالة، لكنهم مترددون فى الإقدام على تلك الخطوة الصعبة رغم معاناتهم من الإجهاد والتوتر، مما يؤثر على الصحة على المدى البعيد.
قد يصاب البعض بحالات من اللامبالاة للأحداث التى تدور حولهم وبشكل مفاجئ، وغالبا لا تثير تلك المشاعر قلق لدينا ولكن الدكتور مدحت ثابت استشارى أمراض المخ والأعصاب يحذر من تلك الحالة