لم تكن النكبة حدثا عاديا، وبقدر قسوتها شغلت العرب والعالم، وحازت على اهتمام ومواكبة لم تحظ بها أحداث أخرى غيرها. صار معلوما للجميع حجم ما ارتكبته العصابات الصهيونية من جرائم.
لا تزال النكبة مستمرة وأثرها حاضرا فى نفوس الفلسطينيين، كما فى سلوكيات إسرائيل المعبرة عن عدوانية متوحشة ورغبة دائمة فى الانتقام، هكذا ينظر عبدالله الزغارى.
مقاتلون على جبهة الفن.. هكذا يمكن توصيف طابور طويل من المبدعين وقوى مصر الناعمة، الذين تصدوا للمسألة الفلسطينية بجهد صادق وإخلاص عميق، ووثقوا كثيرا من تفاصيلها.
ثلاثة أربع القرن، تغيرت الحكومات والسياسات والأنظمة، وتبدلت ظروف العالم مرات، ولم تتبدل مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، ولا وقوفها حارسا أمينا على جبهة فلسطين.
يقال إن الإبداع يخلق ويولد من رحم المعاناة والألم والحرمان، والشّخص المبدع يخلق من معاناته إبداعاً بأشكال مختلفة وطرائق متعدذدة ومتجددة مبتكرة وأصيلة.
كأن الزمن يُعيد نفسه، تأسست إسرائيل على دم وأشلاء، وتُعيد اليوم كتابة فصل جديد فى سيرتها بالحديد والنار، وبأكوام من الجثث والمبانى المهدمة، لتتكفل بنفسها بإحياء المسألة فى ضمير العالم».
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية هذه الأيام أكثر من كارثة، وأكثر من حرب إبادة، ولم يشهد الشعب الفلسطيني
72 عاما اكتملت اليوم على النكبة العربية، بقيام حرب 1948، وإعلان دول الكيان الصهيونى، تنفيذا لوعد بلفور، وسماح الحكومة البريطانية بتأسيس وطن لليهود.
قبل نحو 95 عاما بدأ الانتداب البريطانى على أرض فلسطين التاريخية، تنفيذا لوعد آرثر بلفور الجائر، والذى أصبح النواة، التى قامت عليها دولة الكيان الصهيونى..