ذكر مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، وفق أرقام أولية، أن اقتصاد منطقة اليورو ارتفع بأكثر من المتوقع في الربع الثاني من عام 2024.
والتأمل في المشهد الغربي، نجد أن ثمة بعدا خفيا في الأزمة الراهنة، والتي يبدو الحراك الانتخابي في أوروبا وأمريكا أحد ثمارها، مع التوجه الكبير نحو اليمين، يتجسد في حالة الارتباك بين الحالة القومية
تطمح دول الاتحاد الأوروبي إلى تأمين نصف أنظمتها الدفاعية داخل الكتلة بحلول عام 2035، ما يعكس الاتجاه الحالي لشراء غالبية تلك المعدات من دول ثالثة،
مع التغيير الملموس في التعامل مع قضية اللاجئين، ربما تقدم وارسو نفسها كقيادة قارية، بعيدا عن القيادات التقليدية، والتي انحصرت تاريخيا في بريطانيا وفرنسا، واللتين اعتمدتا قوتهما العسكرية.
ولكن على الرغم من إيجابية فوز ماكرون، إلا أن الاستفادة منه على المستوى القاري، يبقى مرتبطا في جزء كبير منه، بمدى قدرته على حشد المؤيدين لرؤيته أوروبيا
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني إن أوروبا لن تؤدي أي دور مستقل طالما لا تملك سياسة خارجية واحدة، تدعمها أداة عسكرية أوروبية قوية وموحدة وذات مصداقية.
انتشار كورونا في أوروبا يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل أوروبا الموحدة، في ظل نظام الحدود المفتوحة الذى يتبناه الاتحاد الأوروبى، والمعروف بـ"فيزا شنجن".
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن الوقت قد حان لتتجاوز فرنسا وإيطاليا الخلافات بينهما ويعملا سويا من أجل ما وصفه بـ"أوروبا جيدة".