بملامح لا تخفى عمرها البالغ 66 عاما، وعزيمة تضاهى من حولها من شباب وفتيات تسابقهم فى خطواتها برحاب جامعة العريش، تطارد "سكينة سعد السيد حلبص" حلمها القديم للحصول على درجة الدكتوراه..
توفى شريك عمرها وسندها فجأة، تاركا لها أطفالا فى عمر الزهور، أكبرهما معاق والسادس جنين فى بطنها، بمعاش لا يتعدى 85 جنيها، لكنها كعادة الست المصرية الأصيلة.