تمر، اليوم، الذكرى الـ44، على عودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية، بعدما كانت تحت الاحتلال الصهيونى.
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، ثانى الخلفاء الراشدين، الـ 1377، إذ رحل فى مثل هذا اليوم فى 7 نوفمبر من عام 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ..
"وحوى يا وحوى إياحا"، بتلك الكلمات يتغنى الأطفال حول مصر والعالم العربى مع قدوم شهر رمضان المبارك فى كل عام، وهم يحملون فى أيديهم فانوس رمضان الشهير الذي يدل على الفرحة بقدوم الشهر الكريم
بدأت أسرة الروائى الدكتور بهاء عبد المجيد، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، والذى رحل عن عالمنا أمس بعد معاناته مع فيروس كورونا المستجد، فى تلقى واجب العزاء، فى الكاتب الراحل.
تستعد أسرة وأصدقاء الروائى الدكتور بهاء عبد المجيد، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، لتلقى العزاء
أول من نودى بلقب أمير المؤمنين، الخليفة الثان للمسلمين، الفاروق الذى أشاد به الجميع، الأعداء قبل الأنصار، لعادله وبساطته وحكمته، أنه الصحابى الجليل عمر بن الخطاب.
منذ 1379 عاما فتح الله على المسلمين مصر، وذلك فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ثانى الخلفاء الراشدين، وذلك بعد اقترح من عمرو بن العاص.
أشدو عن الفاروق المليك الصدوقْ الذى رحل عن قلبه فرحل الشروقْ
«اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام»..هكذا كانت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى استجابها رب العزة ليعز الإسلام بالفاروق عمر بن الخطاب.
"إذا تكلمنا عن ثقافته بلغة العصر الحاضر، جاز لنا أن نقول إنه كان رجلا وافر الحظ من ثقافة زمانه، إنه كان أديبا مؤرخا فقيا، مشاركا فى سائر الفنون"، إذ قرأت هذه الكلمات الذى قالها الأديب الكبير الراحل عباس العقاد.
لن يدهشك تاريخ الزهد والعدل والحكمة، وكيفيه إدارة شؤون الإمبراطورية الإسلامية للفاروق عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، ولكن بالتأكيد سيدهش العلماء والمؤرخون والمستشرقون من الغرب، والسبب أن أغلب كتب السيرة التى نقلها هؤلاء المؤرخون عن المسلمين..
قال القمص اغابيوس جرجس، إن التنشئة المجتمعية لها أصل فى الطفولة وهى الأصل فى إخراج شباب نقى، مستشهدا بقول علماء المسلمين.