عاد الطفل ملهوفا بعد غياب دام عاما، ودخل البيت كى يرتمى فى أحضان أمه، لكنه وجد سيدة أخرى، فزلزل المشهد كيانه، وظل طوال حياته تغالبه الدموع حين يتذكر هذه اللحظة، الطفل هو جمال عبد الناصر، والأم هى فهيمة محمد حماد التى توفيت يوم» 2 إبريل، مثل هذا اليوم، 1926.