كان الموسيقار كمال الطويل يدندن بكلمات لا معنى لها أمام عبدالحليم حافظ، فأعجب عبد الحليم باللحن وأخذ يغنيه، ثم سأل كمال: لماذا لا تلحن؟ وكان هذا السؤال البذرة الأولى التى جعلت كمال ملحنا.
يحار الواحد، ماذا يقول في مئوية هذا الهرم الفني العملاق؟ هذا النهر المتدفق الصافي منبعا ومصبا؟ هذا النغم العذب الذي يخاطب الروح والقلب والعقل مرتكزا في الذاكرة كمقام موسيقى آسر؟
طلبت الموسيقار الكبير كمال الطويل تليفونيا عام 1994، أعرض عليه فكرة صحفية أريد أن يكون ممن يتحدثون فيها، فاعتذر قبل أن يسمعها قائلا:" معلهش أنا مزاجي مش رايق، اتصل بعد يومين" ، واتصلت به بعد يومين واستمع لي.