لا تخلو حياة الإنسان من تعب أبدًا، هكذا الدنيا منذ خلقها الله سبحانه وتعالى وحتى النهاية، ومع ذلك فإن الله رحيم بعباده، يخفف عنهم آلامهم ويمد لهم يد العون.
لسنا أبناء شجرة مقطوعة، بل لنا أهل وأقارب يحيطون بنا مثل دائرة، هذه الدائرة قد تكون للحماية، وقد تكون لغير ذلك.
كل ما نفعله فى هذه الحياة الدنيا يدخل تحت أحد طريقين، إما طريق الحسنة وأما طريق السيئة، ولا ثالث لهما، فكل حركة لها تصنيف، وكل فعل له معناه، ومن شاء الخير فليفعل ومن شاء الشر فليفعل، ثم يأتى الجزاء.
من أغرب ما يراه الواحد منا فى هذه الحياة، أنها محكومة بقوانين دينية ووضعية، ولكن الإنسان، الذى وضعت من أجله القوانين، فى كثير من الأحيان يتعامل كأنه جاء لخرقها والقفز من على أسوارها، فأقل ملاحظة للأيام تكشف لنا أنها لا تخلو على مدى الساعة من ارتكاب كوارث منها جريمة القتل.
نعرف أن "بسم الله الرحمن الرحيم" هى فاتحة القرآن الكريم، وهى بالتالى فاتحة كل شىء طيب، هى معنى البداية المصحوبة باسم الله الأعظم، ومصحوبة أيضا بمعانى الرحمة.