قال السيد الجمال مدرس لغة إنجليزية، مقيم قرية كفر الحصر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وهو الشقيق الأكبر ل" محمد الجمال" 43 سنة، الذي عاد بعد أربعة أشهر ونصف من دفن جثته وتلقى العزاء فيه، واتضح فيما بعد دفن جثة شخص أخر
وسط عائلته وبعد غياب دام 7 أشهر عاد محمد الجمال المدرس بالثانوي الصناعى إلى حضن إخوته، تاركا مرارة العيش في الشارع، بشعر أشعث طويل ووجه غابر..
أجرى "اليوم السابع"، لقاءً مع محمد جمال مدرس الشرقية "الميت الحى"، عبر الصفحة الرسمية للموقع، وذلك عقب خروجه من سرايا النيابة بالزقازيق..
قالت "بتعة الجمال" شقيقة "محمد الجمال" 43 سنة مدرس، إن شقيقها كان متزنا ومكافحا ويعمل فى التجارة بخلاف عمله كمدرس بالتعليم الصناعى، وبعد فترة استقل واشترى مسكنا كبيرا.
واحدة من قصص الخيال وأحلام عودة الموتى حدثت بالفعل فى محافظة الشرقية، القصة بدأت بخبر وفاة محمد الجمال مدرس يبلغ من العمر 46 عاما.
طالب الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، وزير التربية والتعليم بعزل مدرس الشرقية، الذى وصف الحضارة الفرعونية بأنها حجارة وأصنام، وأن اتفاقية السلام مع إسرائيل كانت ضعفا، لأن الطفل سوف ينشأ منكرا لتاريخه.
"زمان لما كان الواحد فينا وهو طالب يخطئ كان والده يقول لمعلمه كسر دماغه وأنا أعالجه، لكن الآن ولى الأمر بيقول للمعلم لو مدت إيدك على ابنى هاذبحك،
تقدم مدرس بمحضر بمركز شرطة بلبيس بالشرقية، اليوم، يتهم فيه شخصين بالتعدى عليه أثناء تأدية عمله على خلفية فضه خلاف بين طالبين بالمدرسة.