وجهت كوبا أصابع الاتهام إلى الحكومة الأمريكية مُحملة إياها "المسؤولية المباشرة" عن الاحتجاجات التى هزت الجزيرة الكاريبية قبل عامين، فى أكبر مظاهرات منذ ثورة فيدل كاسترو عام 1959 .
كان عام 2021 استثنائيا ، فشهد هذا العام العديد من الاحداث غير المسبوقة ، خاصة فى منطقة أمريكا اللاتينيةز
انقسمت دول أمريكا اللاتينية بعد بيان أصدرته وزارةالخارجية الأمريكية الخاص بدعوة الدول للتوقيع على صون وحماية حقوق الشعب وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات حاشدة.
قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن كوبا "مثال على المقاومة"، واقترح إعلان الجزيرة بأكملها موقع تراث عالمي، وانتقد العقوبات الأمريكية التى تم فرضها على كوبا.
تستمر الأزمة فى كوبا بعد الاحتجاجات التى بدأت فى 11يوليو الجارى ضد الحكومة الكوبية والرئيس ميجيل دياز كانيل، ولكن ما أجج الازمة فى العالم.
طالب آلاف الأشخاص من الكوبيين في ميامي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والمجتمع الدولي باتخاذ "إجراءات ملموسة" لاستعادة الحرية في كوبا، بما في ذلك "تدخل عسكري".
هاجمت الحكومة الكوبية الشبكات الاجتماعية، بعد نشر أخبار كاذبة حول كوبا وعن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى بدأت منذ أسبوع، حسبما قال موقع "كوبا ديباتى" الكوبى.
تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبية، وعلق الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل، أمس السبت قائلا "كوبا ليست أرضا للكراهية.. ولن تكون أرض الكراهية".
قال الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل، اليوم الخميس، إن الحكومة تتحمل بعض المسؤولية عن الاحتجاجات الواسعة النطاق في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبية والرئيس ميجيل دياز كانيل، مع اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية بزعزعة الاستقرار.
امتلأت شوارع كوبا بالمظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة الكوبية، حيث فى البداية، خرج آلاف الأشخاص الاحد الماضى للتظاهر بسبب الوضع الاقتصادي وانعدام الحرية .
لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا ، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في حوالي 20 بلدة ومدينة عبر الجزيرة وهم يهتفون "الحرية" و "تسقط الديكتاتورية".