قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن التصريح الأخير لعصام تليمة القيادى الإخوانى، الذى أكد خلاله أن الصراعات داخل الجماعة لم تكن بسبب الخلاف على العنف أو السلمية.
اعترفت قيادات بارزة بجماعة الإخوان، أن التنظيم لا ينتهج السلمية الكاملة، زاعمين أنه لا يوجد سلمية مطلقة، ولا عنف مطلق، فى المقابل زعمت قيادات بالجماعة أنهم ينتهجون السلمية ولا يتجهون للعنف.
قالت مصادر إعلامية، إنها حصلت على بيان منسوب لمحمد بديع المرشد العام للإخوان من منصبه يدعو الجماعة إلى التمسك بالسلمية.<br>
تبرأت حملة البداية من دعاوى العنف المنسوبة إليها وأكدت الحملة على احترامها للسلمية واحترامها للجيش المصرى وعدم خلطها بين معارضة النظام وبين مؤسسات الدولة مؤكدين على رفضهم للعنف.
قال عادل معوض، المستشار القانونى للجماعة الإسلامية، إن هيئة الدفاع فى القضية رقم 1592 لسنة 2014 مستعجل الإسكندرية
قال الدكتور مصطفى النجار، البرلمانى السابق، "أحيى المتمسكين بالسلمية كأسلوب للتغيير وعلى رأسهم شباب معركة الإمعاك الخاوية الذين يقاومون الظلم بالإضراب عن الطعام"، مضيفا: "نحن متمسكون بالسلمية ولن نقع فى فخ العنف، الذى تريد الدولة أن تدفعنا نحوه".
شهدت الفترة الأخيرة تحولًا كبيرًا فى مظاهرات الإخوان، فمن رفع شعارات السلمية، إلى استخدام شعارات "دم بدم سلاح بسلاح.. والسلمية بح خلاص"،