كل من يتابع مسيرة التنمية وممراتها فى كل اتجاه على مدى السنوات العشر، يمكنه أن يكتشف كيف نجحت مصر بكل التفاصيل فى التقدم للأمام،
جاءت الذكرى الـ42 لتحرير سيناء تحمل بشارات التنمية والتعمير فى أرض الفيروز، وتبدأ ثمار جهود التنمية فى الظهور ثمرات لكفاح سنوات،
بإعلان تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى، بشراكة مصرية إماراتية نحن أمام فرصة لضخ استثمارات خارجية وتوفير فرص عمل وتشغيل صناعات وشركات مصرية
جرت العادة أننا نجرى عملية جرد لعام مضى، ونضع توقعا لعام قادم، لكن عام 2023، الأحداث تتواصل مع دخول عام جديد، والمقدمات تقود لنتائج، ونحن هنا نتحدث عن 10 أعوام أو أكثر من التحديات المتواصلة التى نجحت مصر فى تخطيها.
أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن تنمية الرئيس عبد الفتاح السيسى لسيناء، أدت إلى ربطها من خلال الأنفاق بالوادى والدلتا.
على مدار أيام، كانت هناك تفاصيل تشير إلى استمرار تحركات الدولة باتجاه خطط التنمية الاقتصادية، وممرات التنمية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، باعتبار أن تلك الممرات الاستراتيجية تتواصل فى مجالات الزراعة والصناعة والطاقة..
سيناء كانت دائما سؤالا وإجابة وحلم ممرات التنمية والأمن القومى والجغرافيا والتاريخ، الإجابة أن سيناء يجب أن يتم تعميرها، وتنميتها وبناء مجتمعات لا تترك فراغات بعد الثمن الغالى المدفوع فى دحر الإرهاب.
إذا كانت الزارعة والصناعة من الأنشطة التى تمثل أولوية للتنمية، باتفاق الخبراء والاقتصاديين، فإن النقل الحديث هو الذى يمثل الجناح الأهم لأى استثمار زراعى أو صناعى.
لم يعد أمرًا مدهشًا إدراك ما واجهته مصر، خلال 8 سنوات من تهديدات إرهابية، نجحت فى هدم وتفكيك دول من حولنا، وهو ما استدعى تغييرا فى تكتيكات المواجهة مع تنظيمات إرهابية ممولة ومدربة تشن حروبا غير تقليدية.
لم يشأ عام 2021 أن يغلق دفاتره ويرحل، قبل أن يرى المصريون نتائج عمل 8 سنوات، وبالرغم من أن المشهد انتهى فى الصعيد، لكنه يحمل تلخيصا لعام كامل تظهر فيه ثمار سنوات التنمية.