في كوخ بسيط معرش بالجريد وفوالق الشجر والنخيل، يفوح أريجه على أعتاب قرية الشوبك الغربي فى مدينة البدرشين بالكفاح والشقاء والعمل، يجلس عم فكري منهمكًا في عمله.
فى ساحة كبيرة مقسمة لعشش على أطراف مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، يمكث "القفاصة" صابر سلامة وأبناؤه، يتقاسمون الكفاح والشقاء معا، يتسابقون يقلمون أعواد "الجريد" بأيديهم "الشقيانة"..
"صناعة أقفاص جريد النخيل".. حرفة يدوية من التراث القديم يعود تاريخها لمئات السنين، لا يزال أبناء مدينة أجا بمحافظة الدقهلية يمتهنوها.
منذ أكثر من خمسين عاما، بدأت حكاية إبراهيم سلامة صاحب الـ61 عاما، مع صناعة أقفاص جريد النخيل في ساحة كبيرة يعود تاريخها لمئات السنين..
"صناعة أقفاص جريد النخيل".. حرفة يدوية من التراث القديم يعود تاريخها لمئات السنين، لا يزال أبناء مدينة أجا بمحافظة الدقهلية يمتهنوها ويعملون بها ليحافظوا عليها من الاندثار..
التقى "اليوم السابع"، أقدم صناع جريد النخيل فى محافظة الدقهلية، أبناء سعد سلامة الذين عكفوا على صناعة الأسرّة والكراسى والأقفاص من جريد النخيل منذ قديم الزمان..