هي من أهل البصرة، لم تكن معاصرة لرابعة العدوية فقط، بل إحدى شريكاتها؛ إذ جلست معها وعملت على خدمتها حتى وفاتها، وعاشت بعد رابعة زمنًا، أنها المتصوفة مريم البصرية..
عرفت بالشيخة الصوفية الدمشقية والأديبة والعالمة العاملة، نالت من العلوم حظًا وافرًا، وأجيزت بالإفتاء والتدريس وألّفت عدة كتب، وكانت إحدى شاعرات ومُؤِلِفات العصر المملوكي، إنها عائشة الباعونية.