كان جدى لا ينام إلا قليلا، بعد أن ماتت جدتى، وهو يجلس مجلسها، يؤدى أورادها، رغم أن جدي لم يكن يعتني بجدتي، أو يقول لها كلمة طيبة.
نقدم لكم اليوم قصة "السباحة في الرمال" من مجموعة بالاسم نفسيه لـ الكاتب الراحل ثروت أباظة الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده (1927-2002).
أشعل المحقق "مجدي" السيجارة الرابعة فى أقل من ربع ساعة وهو يبذل مجهوداً خرافياً ليبدو هادئا وهو يستمع لأقوال الشهود، حظه العاثر دائمًا يوقعه فى تلك الجرائم
حين تقابل إنسانا، وتتغافل عن مواجهة ما يدور فى نفسه، من أهوال، فلا بد أن يبدو عليك شيء من السكينة، فى نظراتك، فلا تكن ضعيف النفس، وتجعل تلك النظرات، تخبر بما يجيش به صدرك، لا ترفع عنك الغطاء.