الحديث عن الموقف الأمريكي هنا، لا يرتبط في المقام الأول، بمسألة الاعتراف في حد ذاته أو توقيته، وإنما في واقع الأمر يبدو مرتبطا بالطبيعة الجغرافية للخطوة، والتي جاءت من قوى مهمة ومؤثرة في أوروبا الغربية
الموقف الأوروبي في صورته الجمعية، من فكرة الاعتراف بدولة فلسطين، لا يحمل جديدا، فالاتحاد يبدو داعما لها، باعتباره الأساس للشرعية الدولية..
ولكن بعيدا عن المساعي الصينية، والمكاسب الإقليمية المرتبطة بالقارة الآسيوية، تبدو الحاجة ملحة إلى التركيز على الطبيعة "الثلاثية" للقمة المرتقبة، والتي تمثل في واقع الأمر نهجا دوليا مستحدثا، في ظل العديد من المشاهد الدولية والإقليمية الأخرى، ربما أحدثها مشهد الاعتراف الثلاثي بفلسطين