قرأتُ خبراً أسعدنى فى الصحف عن منح سفير مصر فى دولة الإمارات العربية المتحدة وائل جاد، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى.
لم تكن المرأة بتاتاً منذ ظهور الإسلام حتى العصر الحديث مثار نقاش أو خلاف أو حتى مجرد تخيّلات للبعض أو شك فيما يُسمى حقوق المرأة، لم تكن هذه التسمية تخطر على بال أحد إطلاقاً.
أشعر بالحزن حين أجد أن شعبنا المصري يحتاج إلى تأشيرات لدخول كثير من دول العالم !!
الإعلام رسالة قبل كل شئ، يعمل على تأصيل ثقافة المجتمعات، عبر إيجاد حلول لمشكلات اجتماعية قد تتعرض لها، ويتناول كل موضوع يصبّ في صالح الأفراد.
يجب أن يتحلّىَ شعبُ مصر باليقظة والهدوء حتى يَفسحَ المجال للقيادة السياسية لاستكمال التأسيس والبناء وجنى ثمار العمل الدؤوب الذى استمر بلا انقطاع على مدار السنوات الخمسة الماضية.
استشهد أطفالٌ وشيوخٌ وشبابٌ أبرياء من أبناء الوطن فى عمل أقل ما يوصف بالخسيس، وتركوا خلفهم أوجاعاً وآلاماً لن تمحوها الأيام والسنون، وستبقى ذكراهم نهجاً نرسم فيه طريق حياتنا نحو محاربة الإرهاب والحفاظ على مصرنا الغالية .
فوضي واضطرابات جرت فى بعض بلدان العرب، سماها الغالبية ثورات ستؤدى إلي تغييرات، فرحت الشعوب بها، وظنتها بداية لآمال كانت تراود أفكارهم، وتطلعات تجاوزت آفاق خيالهم.
مصر تمر بمرحلة حرجة تستوجب الإنصات وعدم الإسهاب فى الكلام، والتعقل والحكمة عن الهمجية والفوضي، ولا أقصد الفوضي الاجتماعية.