تعد القضية السورية، أحد أكثر القضايا وجعًا وإيلامًا، فخلال سنوات قليلة تحولت بلاد الشام الخضراء، ساحة للمعارك والحروب والنيران، وتحول الأخضر رمز الحياة، للون الأسود الكئيب..
تعتبر الأزمة السورية، أحد أفجع الأزمات الإنسانية التي ضربت العالم العربي السنوات الماضية، بسبب القتلى التى خلفتهم الأزمة، وعدد اللاجئين الذين تشردوا بالملايين، لدول عديدة هروبًا من نيران الحرب.
اللهو والمرح والتعلم والرعاية الصحية والعيش فى بيئة صالحة بين أحضان الآباء كلها ملامح طبيعية للطفولة يتمتع بها أى طفل فى العالم فهى حقوق إنسانية ليست هبة تمنح
قال ركاب إن والد الطفل السورى الغريق ايلان كردى كان يعمل مع المهربين وقاد القارب الذى غرق خلال محاولة الوصول إلى اليونان وهى رواية تشكك فيما قاله عن الحادث الأسبوع الماضي
لا تصدق صورة أو كلمة إلا بعد أن تُعمل عقلك، لا تصدق كل ما نبثه لك فى الإعلام، مرئيًا أو مسموعًا أو مكتوبًا دون أن تكون مجتهدًا فى البحث فى كل الاتجاهات عن جزء من الحقيقة.
طفل يموت<br>على شفاه البحر<br>فى ألمٍ<br>تنفسه الكلامْ
بسرعة تحولت صورة إيلان كردى، الطفل الغارق إلى صورة غلاف لكل الصحف ونشرات المحطات. كأن المأساة ولدت اليوم، وليست مستمرة. أسهم فيها كل من هؤلاء الذين خرجوا يبكون،
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تصريحات والد الطفلين "إيلان" و"غالب"، اللذين تعرضا للغرق أثناء محاولة عبور بحر ايجه للوصول إلى جزيرة "كوس" اليونانية.
عاد والد الطفل السورى اللاجىء (3 سنوات) الذى مات غرقا وصعقت صورته على شاطىء تركى ضمير العالم، عاد الجمعة الى مدينة كوبانى لدفن عائلته