يتغافل كثير من الآباء والأمهات والمربين عن استخدام الأطفال لأي أداة من أدوات اللعب أو قطع الأكل أو الأدوات المدرسية كسلاح وهمي لتخويف الآخرين من زملائهم أو الأشخاص الأكبر.
توصلت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر هم أكثر عرضة للعنف وشرب الكحول والتدخين.
يشكو كثير من الآباء والأمهات من عصبية وعنف أطفالهم، ولا يعرفون كيف يتصرفون مع هذه السلوكيات؟، وهم لا يدركون أنهم هم من يصنعون سلوكيات أبنائهم، سواء الإيجابية أو السلبية
تعتبر ظاهرة عنف الأطفال، بمثابة خطر داهم على المجتمع، ينمو مع مرور الوقت والزمن، هنا نلجأ إلى الخبراء لتفسير هذه الظاهرة فى السطور التالية..
أسدلت محكمة جنح "مدينة نصر الستار على قضية مشرفة دار أيتام بالحبس عامين بسبب تعذيبها الأطفال بكيهم بالنار بحجة التربية، لتكون عبرة لكل من يفكر فى تعذيب أطفال بأى طريقة..
يظهر العنف بقوة فى المجتمع، وعادة ما يكون من الجانب الأقوى للأضعف، ومن أكثر أشكال العنف انتشارا فى مصر هو عنف الآباء مع أبنائهم، فغالبا ما نرى إجبار الأهل لأطفالهم على فعل الأشياء..
قالت استشارية التغذية العلاجية صفاء عمر، إن أكبر المشاكل التى تعانى منها أغلب الأمهات هى محاولاتهن الدائمة للسيطرة على تصرفات أولادهم الذين يتمتعون بفرط نشاط وحركة طوال الوقت.
لا شك أن العلاقة بين الأم وطفلها علاقة شديدة التعقيد، فلا أحد يفهم ماذا تفعل الأم مع ابنها فهى تحتضنه فى نفس الوقت الذى تضربه فيه، وتلقيه بسلاحها المفضل "الشبشب"..
الجريمة دوماً ما تقع لأجل أهداف يعجز مرتكبيها عن تحقيقها بالطرق المشروعة فيلجؤون لمخالفة القانون