وداعاً يا من كنتِ لنا أما وأباً وعماً وخالاً.. وداعاً يا من وهبتنا حباً وعطاءً بلا حدود، ويا من صبرت على فراق الأب، وتحملًت وجع الفقد في وفاة ولديكٍ وحفيدك.
أصبحت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية اليوم في متناول معظم الأطفال وحتى أصبح بعضهم يمتلكها، فالعمر الذي يبدأ فيه الأطفال بالتعرّف على العالم الرقمي والتكنولوجيا مستمر بالتناقص
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، قد يبدو برّ الأبوين سهلًا حال صِحتهما، وقدرة الوالدين على القيام بشئونهما وشئون الأبناء في كثير من الأحوال، وهذا لا يُهَوِّن مطلقًا من بر الوالدين..
يعد معرفة كيفية مساعدة ابنك المراهق بشكل فعال وإدارة المحادثات حول الصحة النفسية امرا صعبا عليك كوالد ولكنه مهم للمحافظة على صحة اولادك والعبور بهم لبر الأمان
مؤكد أن الأخ له منزلة كريمة لأنه عطية من الله تعالى، وهبة من الحق جلّ شأنه، فقد قال الله تعالى مخاطبا موسى عليه السلام، "وهبنا له من رحمتنا أخاه"
أربعون يوما على رحيل أمى – رحمها الله – نعم الموت حق وهذه حقيقة نؤمن بها إيمانا خالصا صادقا، ونقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره، لكن الفراق صعب مهما كانت الحياة ومشاغلها،
وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جائحة COVID-19 أثرت بشكل كبير على الإناث.
قدِم العيد وماتت أمى، ولا أتصور يوما أن هذا سيأتى رغم إيمانى الكامل بأن الموت حق علينا جميعا، ففى الأمس القريب كنت أعيش في عالمين، عالمى الأول حيث العمل والجد والكد والطموح والأمل، وعالمى الثانى هو عالم أمى، حيث الدفء والاحتواء والدعاء والأمان والراحة،
إلى أمى -رحمها الله- إلى النور الذى أضاء حياتنا، وإلى من أحنت قامتها لتعدل قامتنا، فما أكتبه اليوم ما هو إلا حنين يتبعه أنين لفراقك يا غالية، أعلم أنك تسمعين ندائي بحضور روحك أمام عينىّ.
بعد انتشار وسائل الحداثة واتباع ثقافات أجنبية قتلت أجمل ما فينا، وليس هناك أجمل من هويتنا وروح العائلة وتوقير الآباء، وما أود الإشارة إليه فى مقالنا، هو الأب الذى أصبح لدى البعض مجرد فيزا كارد.
اوضح مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية ، إن الله تعالى أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسراء: 23].
قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الله أوصى الإنسان بوالديه، فقال في كتابه العزيز: "وبالوالدين إحساناً"، مُطالبا بعدم الدخول في نقاش مع الوالدين، حتى لا يتطور الأمر ويتحول إلى تجاوز في حقهما.
الحفاظ على التواصل المفتوح مع الأطفال من وقت تشخيص إصابتهم بمرض خطير يقلل من احتمالية مفاجأة الطفل بأخبار سيئة فى وقت لاحق.
عادة ما يكون أطفالنا الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثانية عشر على استعداد تام لمشاركة أسرارهم معنا.
في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعى على حياتنا، وانتشار ثقافات مستوردة لتحل محل عاداتنا وقيمنا في تربية الأبناء، أعتقد أن هناك اتفاقا محل إجماع من الجميع.
من المؤسف أننا نسينا أياما كانت السعادة فى رضا الوالدين، وتقبيل يد الكبير، وإلقاء السلام على القريب والغريب، فكانت الحياة هنيئة لا بغضاء ولا ضغينة، إنما ما نراه الآن من آفات العقوق والجحود والنكران،
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والمجلس القومي للمرأة، اليوم الثلاثاء؛ فعاليات اليوم الثاني من حملة برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية المُقامة في محافظة أسوان.
أعلنت "إيبك جيمز" أنها ستجعل خدمات التحقق من الوالدين مجانية لجميع المطورين من أجل تسهيل إنشاء ألعاب تحافظ على أمان الأطفال عبر الإنترنت.
ليأتى سؤال مهم من المسؤول عن تقليل دور الأب أو تهميشه، فى ظل اعتقادات للبعض تؤكد أن دور الأب يقتصر على تأمين السكن والملبس ومتطلبات الحياة المادية، أو اللعب على وتر أنه الديكتاتور الحازم فى المنزل..
فى ظل مستجدات وتغيرات طرأت على الأسرة فى زمن أصبح العالم كله قرية صغيرة بلا حدود وبلا حواجز، لا تزال الأسرة هى العمود الفقرى فى المجتمعات رغم التطورات والتغيرات الهائلة التى أثرت تأثيرا ضخما فى علاقة الأبناء بالوالدين.