وقصة كان بدايتها شات بنت تسهر م العياط
وعدت أكتب لحدائق عينيك بعد بعاد
أُسابقها فتسبقني وجاءتْ كى تُهنيني خسرتُ أمام عينيكِ
الكاتبة الأردنية الشابة راما الرمحى تعيد زمن الحب العذرى فى روايتها الأولى "يا ليته يعلم" الصادرة عن الآن ناشرون وموزعون فى عمان.
الكثير منا قد عاش أو قرأ عن الحب، والذى يأخذ أشكالا عديدة، منها الحب العذرى والحب الواقعى والعاطفى والجسدى، ولكل منا مواقف على حسب الظروف التى مر بها، ولكن هناك حقيقة غائبة دائمــاً عننا مرتبطة ارتباط وثيق بالحب، وهى الحب العذرى الذى يعتقد البعض أنه من أنقى وأطهر أنواع الحب .
قصة لقلب موجوع جعلتنى أحلّق بقلب مفزوع فى هذه الدنيا التى لم يدرك أهلها بعد لغة القلوب، هذه اللغة التى ظلمت كثيرا فهى للأسف الشديد لا تكتب وهى أيضا لا تقرأ إلا (بشفرة) معينة.
الحب العذرى، يعتقد البعض بأنه من أرقى وأسمى درجات الحب، والتى لا يبغى فيها المحبوب من محبوبة أكثر من "كلمة حلوة" و "نظره عين"فيما يخلو الحب العذرى.