حذرت الفنانة نشوى مصطفى من حجم المؤامرات الكبيرة على مصر من الخارج والداخل، مؤكدة أن مصر مازالت عصية لوجود أبطال أنقذوها من مخطط تقسيمها على أيدى الإخوان.
وسط ما يُنشر عن مؤامرت تحاك ضد الوطن من الخارج والداخل بفرض حصار عليه، طالب عدد من النواب بتشكيل حكومة حرب تضم قيادات سابقة وحالية بالقوات المسلحة، والحسم فى المواجهة حتى وإن وصل الأمر لفرض حالة الطوارئ
هل يمكن أن ينكر عاقل وجود مؤامرة لتركيع مصر وهدمها، تارة بالفوضى والحرب الأهلية وتصعيد الأنظمة العميلة وتارة أخرى بالحصار الاقتصادى؟ هل يمكن أن ينكر صاحب عينين ما يجرى فى العلن.
مهما كان الحديث عن أزمات أو حلول وإصلاح اقتصادى، فإن الفرق واضح بين المدعين والراغبين فى الإصلاح.
لا أميل للتفكير بالمؤامرة وتفسير الأحداث من زاوية واحدة هى أن أعداء الوطن يتآمرون علينا حتى نتعثر ونفشل، لأن هذه الطريقة فى التفكير أدت إلى تبرير الاستبداد والفشل.
ليبيا يجب ألا تغيب عن عيوننا، ولا نترك شعبها وحيدا فى المأساة، ليس مطلوبا أن نتورط فى مستنقعهم أو نحارب نيابة عنهم، ولكن أن يتواصل إعلامنا مع الشعب .
كثر الحديث عن أن مصر مستهدفة وأن هناك مؤامرة على مصر تستدعى وقفة جادة، فالكلام المرسل عن المؤامرة يؤدى إلى نتائج خطيرة، منها أن الشعب وصانع القرار لن يدرك حقائق العالم من حوله.
وهنا لا أتحدث فقط عن السياح لأن شرم الشيخ مدينة كاملة بها كل أطياف الشعب بها العامل الذى ترك بلده وذهب ليبنى أحلامه، بها صاحب المشروع الذى باع كل ما عنده ليبحث عن فرصه فى حياة أفضل.
رغم أن التاريخ الإنسانى لا يخلو من المؤامرات، ورغم أن علاقة الغرب بالشرق العربى مليئة بتآمر الغرب على هذه المنطقة، إلا أنك تجد من بنى جلدتنا من ينفى هذه الحقيقة الواضحة.