أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الجيش السوداني يكثف القصف المدفعي من قاعدة وادي سيدنا مستهدفا تحركات الدعم السريع بمدينة أم درمان القديمة.
المتتبع للموقف المصرى تجاه ما يحدث في السودان يجده يتضمن 3 مسارات، الأول هو تفعيل الهدنة وضرورة الوقف الفورى - الدائم والشامل -،لإطلاق النار- والمسار الثانى يكمن في أهمية امتناع أي طرف خارجي عن التدخل في الأزمة باعتبارها شأنا سودانيا خالص حتى لا يؤدى إلى تفاقمها، والمسار الثالث يتمثل في الإنسانية
لا شك أن الوضع في السودان معقد للغاية، وروافد أزمته متعددة سواء من داخله أو من خارجه، والتخوفات أصبحت متعددة حال عدم الوصول إلى اتفاق يخرج البلد من نفق مظلم، لا يعلم مداه إلا الله، لذا ما يجب التحذير منه في ظل كثرة الحديث عن عدة تصورات أو بدائل،