المساعى الأخيرة التى طالبت بها ائتلافات حقوقية وجبهات سياسية عراقية لتدويل الانتهاكات الطائفية التى تحدث فى العراق
صدر عن ملك الأردن عبد الله منذ أعوام تحذير من تقسيم الدول العربية إلى مناطق نفوذ طائفية – دينية، وتصاعد الصراع بينها..
المخاوف التى تتبناها بعض الآراء من فكرة مقايضة الحرية بالأمن.. ومنطق الجمع داخل سلّة واحدة بين حق المعارضة.. مع خطورة اللحظة التى تقتضى الاصطفاف العام.
على هامش أجواء "التنظير" حول التلويح المستمر بمخاطر الإرهاب كذريعة لإصدار قوانين تُحكم القبضة الحديدية للدولة على المواطن.
ليس من باب الصدفة تضمن بنود أداء البيعة كما صاغها حسن البنا شرط تغييب العقل، وإن ورد ضمنيا وليس حرفيا، إلا أن كل مقوماته ما زالت تسرى على أعضاء الجماعة بحذافيرها حتى اليوم.. لذا لا تبدو المراهقة السياسية التى تمارسها ذيول الجماعة بمهارة تفوقت على حرفية لاعب (الثلاث ورقات) وهى تُقلِّب ورقة المصالحة أمام الرأى العام العالمى بيد، بينما تسفك باليد الأخرى دماء الأبرياء.