ا ينقص العرب الآن أن تكون لديهم استراتيجية جامعة مبنية على وحدة الصف وقوة الذات وصدق الإيمان بالقضية الفلسطينية، فهل تنجح قمة المنامة في تفعيل هذه الاستراتيجية؟..
انطلاقا من نظرية "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" تواصل إسرائيل استراتيجيتها في صناعة الكذب والتعامل معه كبضاعة تروجها في الأسواق، وما يحدث مع عملية طوفان الأقصى وتسويقها للعالم على أنها هجوم إرهابى وأن ما تفعله من قتل ودمار وخراب وإبادة يأتى كدفاع عن النفس، خير نموذج.
كعادتها دائما إسرائيل منذ 1948 وهى تتنفس كذبا وتضليلا وخداعا ومراوغة، فلما لا ومشروعها بإقامة دولة – أصلا - قائم على أكذوبة كبرى وإدعاء مُضلل لا حقيقة له ولا تاريخ،
ما زال هناك من يسأل متى ستبقى إسرائيل في عدوانها وإلى متى ستبقى فوق القانون الدولى في حين أن هناك حقيقة ساطعة بات الجميع يعلمها علم اليقين أن هذا الكيان لديه استراتيجية دائمة يعمل على تحقيقها على الأرض..
ما يحدث الآن بشأن تطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما يحدث في مخيم جنين، وإصرار الجانب الإسرائيلي على مواصلة الانتهاكات وعملياتها العسكرية الغاشمة في ظل حكومة تحمل برنامج التطرف والعنصرية يُنذر بكارثة لا يعلم مداها إلا الله،