اختلفت تفاصيل فقدهم، إلا أن المكان الذى يجمعهم واحد، 5 أطفال يقيمون بجمعية لرعاية الأطفال بالمعادى، منهم من تاه وسط الزحام ليكتشف فجأة أنه بمفرده.
بعد 24 عاما من الفراق، عاد المهندس أحمد (حسب اسمه القديم) أو محمد عبد الله (اسمه الحقيقى) إلى أحضان أسرته التى فقدها منذ ذلك التاريخ، بعد أن نشر اليوم السابع.
تاه عن أهله منذ كان عمره 6 سنوات، وحتى اليوم بعد مرور 20 عاما كاملين، وبعد رحلة تنقل فيها من دار رعاية خاصة إلى التبنى، وحتى دخول الجامعة والتخرج منها.