شهد عام 2020، ضربة قاضية لتنظيم الإخوان الإرهابى، بعد سقوط محمود عزت الرجل الثالث بالتنظيم والقائم بأعمال المرشد، كما شهد العام صدور حكما جديد ضد المتهم.
صدر ضد القيادى الإخوانى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، العديد من الأحكام فى قضايا التخابر مع حماس والتى حصل فيها على حكم بالإعدام، واقتحام السجون..
يمتلك القيادى الإخوانى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، سجل إجرامى خطير لصدور العديد من الأحكام الغيابية ضده، وأول حكم غيابى بالإعدام شنقا صدر ضده فى 2015.
قيادات تاريخية للإخوان منشقة عن الجماعة، كانت تربطهم علاقة قوية بـ"محمود عزت" بحكم تواجدهم فى التنظيم، حلو خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" لغز اختفاء "عزت".
توقع الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق، هروب محمود عزت، الرجل الأول فى التنظيم والمختفى منذ فض اعتصام رابعة، خارج البلاد، وتنقله بين تركيا وبريطانيا.
ضربة جديدة وجهتها الأجهزة الأمنية لتنظيم الإخوان، بالقبض على محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد، ويعتبر "عبد الرحمن" هو الذراع اليمنى لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد.
احتدمت المعركة الداخلية لجماعة الإخوان، حيث شنت جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان هجومًا عنيفا على المتحدث الرسمى باسم الجماعة محمد منتصر، الموالى للجبهة الأخرى المعروفة باسم جبهة محمد كمال.
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن اختفاء محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، منذ عزل محمد مرسى وعدم ظهوره، يؤكد أنه ما زال داخل مصر ولم يغادرها.<br>