أعترف لك وأمام حزنى وضعفى أنى أخافك وأخاف فقدانك.. أخاف أن أعود من جديد مجوفًا إلا من أحزانى وتذهبى للبعيد وتتوه منى كما فعل الكلمات.
لأن أناملـى كادت أن تنسى شكل رسم الحروف من هيامى بك ... ولأنى مارست كل أشكال البوح والصراخ كتابة وصمتا وجنونا وولها.. وسطرت تاريخ عشقى لك فعرفه القاصى والدانى حتى الأطفال الرضع يرددونها فى بكائهم.
قد يصهرك الإحساس بالحنين ومعانقة إنسان بعيد عنك، فلا تجد سوى الإمساك بصهوة القلم كى ينطلق بك نحو التعبير عن اشتياقك له