على الرغم من الجائحة التى ضربت العالم فى عام 2020 وغيرت وجه الحياة والسياسة والاقتصاد فيه، إلا أن إنفاق الدول الكبرى على الشراء العسكرى قد زاد هذا العام بشكل كبير.
كشف تقرير معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام عن ارتفاع الإنفاق العسكرى فى عام 2020 على الرغم من جائحة كورونا، وبلغت الزيادة العام الماضى حوالى 2 تريليون دولار.
بلغ الإنفاق العسكري العالمى، عام 2019، أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة، وحلت الولايات المتحدة فى المقدمة بهذا المجال، على ما أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبرى).
وفي بداية 2018، كانت تسع دول هى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان واسرائيل وكوريا الشمالية، تملك 14465 رأسا نوويا، بينها 3750 رأسا تمّ نشرها، بحسب أرقام المعهد السنوية، مقابل 14935 رأسا في بداية 2017.
أعلن المعهد الدولى لأبحاث السلام فى ستوكهولم "سيبرى" الاثنين أن أمريكا وروسيا، أكبر قوتين نوويتين فى العالم، خفضتا ترسانتيهما النوويتين لكنها لم تتوقفا عن تحديثهما.