تحول غضب الشباب الإخوانى ضد قياداتهم التنظيمية إلى واقع عملى، فى سابقة هى الأولى داخل الجماعة، حيث بدأ شباب التنظيم فى جمع توقيعات على غرار "استمارة تمرد".
فشل التنظيم الدولى للإخوان، فى تحقيق أهداف الجماعة، بل أصبح أحد أبرز عوامل اشتعال الأزمة الداخلية للتنظيم خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دعا قيادات بارزة بإخوان لندن وتركيا للخروج بدعوات لإلغاء التنظيم الدولى،
كشفت قيادات إخوانية، عن تفاصيل الحالة المتردية لهم فى الخارج، بعد أن نفضت الجماعة أيديها منهم، وحملتهم تبعات الأخطاء التى ارتكبتها.
اشتعلت أزمة القنوات الجديدة للإخوان، بعد أن كشفت قيادات إخوانية عن مرتبات باهظة يتلقاها مقدمو البرامج فى تلك القنوات، فى الوقت الذى منعت فيه الجماعة إرسال الأموال إلى أسر قيادات الجماعة فى السجون،
عادت أزمة منصب مرشد اللإخوان، لتطفو على السطح داخل الإخوان، رغم مرور أكثر من أسبوع على إصدار حكم نهائى بالحبس المؤبد ضد محمد بديع مرشد الجماعة فى قضية أحداث قليوب، حيث طالبت قيادات شابة داخل الجماعة بعدم اعتماد التنظيم على شخص واحد، وإلغاء منصب المرشد العام.
أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن قيادات الجماعة اتخذوا منذ أيام قرار بفك التعاون مع جماعة الإخوان بعد حالة التوتر التى شهدتها الجماعة الإسلامية .
كشفت قيادات إخوانية، عن انقلاب شهدته قيادات الإخوان فى السودان، بعدما تم حل مجلس شورى التنظيم هناك