أكدت وسائل إعلام تركية سيطرة قوات الجيش على قاعدة اسكيشهير العسكرية والتى تعد من أهم القواعد الجوية فى البلاد، موضحة أن الطائرات الحربية تنطلق من القاعدة الجوية لاستهداف مناطق وسط إسطنبول.
تضاربت الأنباء فى تركيا حول مصير رئيس الأركان العامة لقوات الجيش فقد أعلنت القوات التى تقود حركة الجيش مقتله، فيما نفت وسائل إعلام نبأ مقتله وأكدت عودته على رأس قيادة الجيش عقب اتصال هاتفى مع أردوغان.
سواء نجحت حركة الجيش التركى ضد حكومة رجب طيب أردوغان أم فشلت ستبقى حقيقة واحدة وهى أن تركيا أصبحت على شفا حرب أهلية شرسة بين أبناء الشعب الواحد بسبب حالة الاستقطاب الحاد التى مارسها النظام التركى ضد المعارضين لسياساته، وتمثل دعوة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لأنصاره بالنزول إلى الشوارع للتصدى لحركة قوات الجيش بداية لانقسام حقيقى وحاد فى البلاد.