لم يصبر عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية على الدراسة فى جامع الأنور، حيث أحس بجفافها وعقم الطريقة التى تدرس بها فضلا عن رداءة الكتب.
احتشد نحو أربعة آلاف جندى، وضابط بأسلحتهم ومدافعهم فى ميدان عابدين أمام القصر يوم الجمعة، الموافق 9 سبتمبر 1881 «مثل هذا اليوم»، وحسب «عبدالرحمن الرافعى» فى كتابه «الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى»
رجع الخديوى توفيق من مصيفه بالإسكندرية إلى القاهرة، فبدأ على الفور فى تنفيذ خطته لـ«القضاء على نفوذ الحزب العسكرى» بتعبير عبدالرحمن الرافعى فى كتابه «الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى»