التقيت ذات مساء نفر من أصدقاء سوء، ارتبت منهم ورأيت أن أهجرهم سريعا، فتعللت لهم بمشاغل الحياة، فأقسم أحدهم بغلظة أن أمكث قليلا فجلست على مضض .
سمعنا خبر وفاته، كأنه شخص آخر لا نعرفه، أنكرنا وقوع الحدث، حتى أننا عندما ذهبنا للعزاء يوم الوفاة، كنا نتضاحك ونتسامر وكأن الموت قد اختطف شخصا آخر غير ذلك الصديق العزيز.