في مثل هذا اليوم 14 يونيو 2022 قبل عامين من الآن انتقل إلى جوار ربه والدي الحبيب، لم يكن مجرد يومًا عاديًا بل كان كابوسًا لم أصدقه حتي هذه اللحظة حتى الآن، أحاول أن أصبر نفسي بالدعاء له، ولكن والدي لم يفارقني أبدا، صوته دائما في أذني، ومواقفه حاضرة في ذهني، أراه في كل مكان حولي.
أبى وحبيبى، عجزت الكلمات عن وصف ما أعيشه من وجع على فراقك، فالكلمات تاهت أحرفها ومعنايها، فى مثل هذا اليوم وفي مثل هذه الساعة مضْى عام على رحيلك يا والدى الحبيب.
لا أحد ينكر حالة التعصب الكروى وحدة التراشق بين الجماهير، ولا أحد يقبل استخدام هذا المناخ من أهل الشر لتهديد السلم الاجتماعى، لكن دعونا نبحث عن السبب..