بارقة أمل تلوح في الأفق نحو تخفيض أسعار السلع الأساسية وحدوث انفراجة اقتصادية، وهنا تأتى حتمية تحلى الجميع –"أفراد – مؤسسات – تجار – حكومة" بالوعى والإيجابية والمسئولية،
أوجه كلماتي اليوم إلى صناع المنتجات المصرية بمختلف أشكالها وأنواعها، تلك التي لاقت رواجاً غير مسبوق بالأشهر القليلة الماضية منذ اندلاع حرب غزة بالسابع من أكتوبر، وحتى الآن، نظراً للمقاطعة الحادة الفاعلة التي قام بها شعب مصر للمنتجات والماركات العالمية
فى ظل الدعوة إلى أهمية الوعى فى بناء المجتمعات باعتباره سلاح مهم لمواجهة الظواهر السلبية، وفى إطار أهمية صحافة الحلول، نسلط الضوء فى مقالنا اليوم عن ظاهرة الجشع لدى بعض السائقين وفى المواصلات.
نشرت وزارة الداخلية فيديو بتمكن أجهزتها من ضبط أضخم شحنة أجهزة إلكترونية مهربة من إحدى الدول للأسواق المصرية.
في ظل عصر الحداثة وانتشار عدة ظواهر جدية على مجتمعاتنا من قبل، فمن الذى علمنا الغش والجشع بعدما كانت القيم أساس للحياة، والأصول عنوان في تعامل المصريين،
ما نراه فى ظل عصر الحداثة والعولمة من انتشار عدد من ظواهر الجشع وتآكل القيم والأخلاق وغياب الضمير ، واستغلال البعض لما يحدث فى العالم من أزمات
ما نراه الآن من انتشار عدة ظواهر غير حميدة كظاهرة المستريح والجشع والنصب، وازدواج المعايير، ووقوع البعض ضحية الطمع، وأوهام الكسب والثراء السريع.
فى أوقات الشدائد والأزمات تظهر معادن الرجال، وكما يقولون المواقف كاشفة لأصحابها، والسؤال الآن إلى متى سيبقى الغش الطريق الأسهل والمضمون للوصول للنجاح والترقى، وإلى متى يبقى الاستغلال وسيلة للثراء السريع..
فى ظل الأزمات دائما ما تبحث المجتمعات عن الضمير لتستقيم الحياة، ويتحقق العدل الإنسانى، والعبور من الأزمات بسلام وتضامن وتكاتف
قى ظل جهود الدولة المصرية لمواجهة تداعيات وتحديات أزمة كورنا، على كل المستويات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، هناك فئة من معدومى الضمير يطلون برؤوسهم في كل أزمة، مستغلين تجارة الموت من أجل الثراء السريع..
يعرف الجيمع مصطلح أغنياء الحرب، قرأوا عنه أو سمعوه فى الأفلام السينمائية وهو يطلق على أولئك الذين يستعلون ظروف الناس فيرفعون الأسعار.
إذا كنت من متابعى صفحات الحوادث بالصحف أو أقسام الجريمة بالمواقع الخبرية، ربما تلحظ أن معظم الجرائم تتكرر، مع اختلاف أسماء مرتكبيها والأماكن الجغرافية التى وقعت فيها والوقت الزمني.
يا ليتهم يعلمون أني لست كما يظنون ... لم يكن حالي كما يبدو عليه فقط هو إيماني.
ندخل بإرادة حرة متاهة الطمع والجشع فلا نشبع ولا نرضى عن أحوالنا كوننا نريد كل شيء فنبقى ساخطين حتى نهاية رحلتنا، فنترنح فى الحياة ونستمر فى حالة من الضيق والبؤس والشقاء نتيجة عدم انسجام .
سلمت الأيادى من اللى فيكى يا بلادى
انتقلت عدوى الإهمال والجشع إلى بعض الأطباء أصحاب المهنة الإنسانية والأخلاقية والذين يعلمون أن المولى عز وجل أعطاهم علماً لا يقدر بثمن كى يكونوا سنداً للمرضى وللمحتاجين رعاية صحية.
ارتفع سعر الدولار بشكل كبير مع نهايات العام الماضى بالأسواق السوداء وأصبح وضع البنوك حرجا للغاية الشىء الذى أربك الأسواق وأحدث خللا كبيراً بالأسعار.
فى ظل الارتفاع المستمر فى الأسعار، وحالة التكالب والجشع التى انتابت تجار وموردى بعض السلع الأساسية، ومع تزايد شكاوى المواطنين من فوضى الأسواق.
قال الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" هذا نداء لكل من بيده أى وسيله لمساعدة الملايين من أولياء الأمور ممن يكدحون ويعانون لمحاولة تعليم أبنائهم
طالب المواطن فؤاد درغام رئيس الوزراء بالرقابة على مشكلة ارتفاع الاسعار غير المبرر ، وذلك لوجود نوع من أنواع الجشع لدى بعض التجار الذين لا يرأفون بحال المواطن البسيط.