قال الناقد الكبير الدكتور عبد السلام المسدى، إن الشعر العربى يجر أثقال الماضى، وأشهرها المدح، أما الرواية فتنئ بنفسها وبصاحبها عن عتبات السلطان، ولهذا تحتمت مراجعات فكرية فى مجال الإبداع، وانفجرت نواة فى الإبداع الشعرى، وانتقلنا من مقولة الشعر إلى مقولة القصيدة، وتمت الإطاحة بقوالب القصيدة لإعلاء قيمة الشعر ذاته، والتعبير عن الموقف من قضايا الوجود.