احتاط جنود الأمن المصريون بأقفاص المتهمين فى حادثة دنشواى، وأعلنت المحكمة افتتاح الجلسة صباح 27 يونيو «مثل هذا اليوم عام 1906»، حسب «مجلة المجلات العربية»
نزل بطرس غالى باشا، رئيس النظار «الوزراء»، من ديوان الخارجية فى 20 فبراير، مثل هذا اليوم، 1910، ومعه حسين رشدى باشا وعبدالخالق ثروت باشا النائب العام، وأحمد فتحى زغلول باشا وكيل الحقانية.
طلب فضيلة مفتى الديار المصرية إحالة إبراهيم الوردانى المتهم بقتل بطرس باشا غالى رئيس الوزراء يوم 20 فبراير 1910 إلى لجنة طبية لمراقبته، وجاء هذا الرأى ردا على محكمة الجنايات التى أحالت إليه أوراق القضية لإبداء الرأى.
واصل النائب العام ثروت باشا التحقيق مع إبراهيم الوردانى قاتل بطرس باشا غالى رئيس النظار «الوزراء» وسأل عدة أشخاص ممن لهم صلة بالمتهم للوقوف على أبعاد الجريمة التى وقعت يوم «20 فبراير 1910»
أصدر الخديو عباس حلمى الثانى أمراً بأن تكون جنازة بطرس غالى باشا رئيس النظار «الوزراء» رسمية، وفقا لأحمد باشا رئيس ديوان الخديو فى «مذكراتى فى نصف قرن»
استمعت محكمة الجنح المستأنفة إلى مرافعة النيابة ثم دفاع المحامين، وأصدرت حكمها بحبس المتهم ثلاثة أشهر يوم 25 أغسطس، «مثل هذا اليوم» عام 1909، حسبما يؤكد عبدالرحمن الرافعى فى كتابه«محمد فريد رمز الإخلاص والتضحية».
قال الباحث إسلام بحيرى، أن مفتى الديار المصرية فى عام 1910 رفض قرار المحكمة بإعدام إبراهيم الوردانى قاتل بطرس غالى رئيس الوزراء، وطالب بوضعه فى مستشفى الأمراض العقلية.