يقام اليوم الإثنين 19 يونيو 2023، عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، في عدد من الهيئات والمراكز الإبداعية، من بينها:
بدأت الكاتبة الراحلة نعمات البحيرى مشوارها مع الكتابة الأدبية في سبعينيات القرن الماضي أثناء دراستها الجامعية
عاشت القاصة الكبيرة الراحلة نعمات البحيرى، حياة ثقافية عريضة بإنتاجها، وتفاعلها، وعطائها الأدبى، ورحلت عنا تاركة العديد من الأعمال الرائعة التى خلدت اسمها.
"الأنثى التى أنقذتنى" العنوان الذى اختارته "غادة صلاح" لكتابها الذى يوثق لرحلتها فى مقاومة السرطان، منذ لحظة تشخيصها بالمرض، ثم رحلة العلاج.
عندما يقف الإنسان وجها لوجه أمام مأساته، كأنما ينظر إلى مرآة تعيد تشكيل روحه كل وقت، تتسع رؤيته بالتأمل ويكتشف مساحة الفراغ الموجودة حوله.
قاومت وحاربت المرض بالكتابة، إحساسها بأن عمرها قصير، جعلها تتشبث بالحياة، وتحبها أكثر، وتنهل منها المعرفة والثقافة، فتمسكت بالحياة لآخر نفس فى روحها.
الكاتبة نعمات البحيرى، عرفها أصدقاؤها وحيدة وصبورة، ومحبة للحياة، تريد أن تضع بصمتها فيها قبل أن تتركها وترحل، كانت تشعر أن عمرها قصير، خاصة بعد أصابتها بمرض السرطان، فتشبثت بالحياة أكثر، وقاومت مرضها بالإبداع والكتابة، يسرد لنا أصدقاؤها مقتطفات صغيرة من حياتها اليومية.
الروائية المصرية نعمات البحيرى، التى غيبها الموت قبل ست سنوات، كانت تصرّ دائمًا على أن تعيش يومها ككاتبة، على الرغم مما كان يمثّله ذلك من عبء إضافى يفاقم معاناتها المريرة طوال السنوات الأربع الأخيرة من عمرها مع مرض سرطان الثدى.
"منذ تكشف لى الأمر قررت ألا أيأس تماما وليحدث ما يحدث وسوف أعيش لآخر لحظة يمكن فيها ذلك"، هكذا عبرت الأديبة الراحلة نعمات البحيرى (1953 - 2008).