حققت إصدارات السندات المرتبطة بعوائد الشركات (إصدارات إسلامية) بداية وصفت بالجيدة، ينبغى عدم التقليل من شأنها، بعدما جاءت أقل مما كانت تتوقعه الحكومة، حيث باعت الخزانة من بين سندات بقيمة 1.89 مليار ليرة توقعت بيعها يوم الأربعاء الماضى سندات بقيمة 420.7 مليون ليرة فى أول إصدار للسندات، لجذب رأسمال من منطقة الخليج العربية، وتوسيع نطاق أدوات الدين خلال الأزمة المالية العالمية.
وقال توران إيرول رئيس مجلس أسواق المال فى تركيا، إن المجلس يدرس مع الخزانة إمكانية تداول السندات المرتبطة بعوائد فى سوق الأوراق المالية الثانوية، وإن القواعد التنظيمية الخاصة بذلك سيتم وضعها.
ويقول محللون إن السندات مرتبطة بعوائد عدة شركات مملوكة للدولة، بدلاً من أسعار الفائدة، وتهدف لجذب استثمارات من منطقة الخليج، مع اتجاه تركيا إلى المنطقة الغنية بالنفط، لاجتذاب التمويل خلال أزمة الائتمان العالمى.
غير أن بنوكاً أجنبية قالت إن الطلب معقول نظراً لعدم الترويج للإصدار على نطاق واسع، ولأن العمل المصرفى الإسلامى لا يزال ينمو تدريجياً فى تركيا العلمانية.
يذكر أن هذه السندات مرتبطة بعوائد مؤسسة البترول التركية، وسلطة المطارات وجهات حكومية أخرى، وتستحق السندات بعد ثلاث سنوات.
أسواق المال التركية تشهد رواجاً
كتب محمود عسكر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
