لم يقنع تاجر الأسمدة بالكسب الحلال ففكر فى أن يقفز بثروته البسيطة من الآلاف إلى الملايين عن طريق النصب على البسطاء من أبناء قريته وبيع أسمدة مجهولة المصدر، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن حيث سقط المتهم قبل أن يبلغ مراده من الملايين التى حلم بها.
تعود الأحداث إلى شهر مارس عام 2008م عندما وردت معلومات لرئيس مباحث مغاغة بقيام حسن حمزاوى ماضى، 55 سنة، من قرية آبا البلد بمركز مغاغة باستغلال أهالى قريته من الفقراء والبسطاء للنصب عليهم وسلب أموالهم، حيث يقوم بالاتجار فى التقاوى مجهولة المصدر، والتى تتسبب فى تلف المحاصيل واستدانة الفلاحين، وأنه يستغل منزله لتخزينها ومنزلا آخر مملوكا له فى تصنيع وتعبئة كمية التقاوى المجهولة المصدر وأن فريسته دائماً من البسطاء من أهالى القرية وتم استصدار إذن من النيابة لتفتيش منزله، وبعد الانتقال إلى المنزل عثر على 39 شيكارة مصنوعة من الورق المقوى بها ذرة شامية معدل التوزيع، و38 شيكارة ورقية زنة 15 ك هجين ثلاثى، و310 تقليد إنتاج الجمعية المركزية للإصلاح الزراعى، وأشياء أخرى كثيرة أهمها 480 بطاقة اعتماد خارجية زرقاء مسجل تقليد بطاقات اعتماد الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى وعدد 120 بطاقة حمراء خارجية وعدد 2000 بطاقة اعتماد بيضاء وقد ثبت أن هذه البطاقات جميعها مزورة ومنسوبة إلى الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى التابعة لوزارة الزراعة وأن التقاوى المضبوطة لا تصلح للزراعة لصبغها بمواد غير مطابقة للمواصفات المقررة بمعرفة الوزارة وتم إحالته إلى النيابة العامة.
وأمام محمود صلاح محمد وكيل نيابة مغاغة برئاسة باسم فريد وتحت إشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامى العام الأول لنيابات شمال، اعترف المتهم بحيازته للمضبوطات فقررت النيابة إحالته إلى محكمة جنايات المنيا.
لمعلوماتك...
◄ 387 شيكارة مقلدة تم العثور عليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة