جامعة طنطا تتعرض لأزمة مالية طاحنة

تواجه جامعة طنطا أزمة مالية اضطر مجلس الجامعة الاقتراض من صندوق المدن الجامعية نصف مليون جنيه كان مخصصا لشراء أتوبيس للطلبة لنقلهم من المدينة إلى كليات الجامعة أو من مواقف الأتوبيسات والقطار إلى الجامعة، وذلك لتدبير الحافز المادى لأعضاء هيئة التدريس.

حيث اقترض مجلس جامعة طنطا وفقا لمحضر مجلس إدارة المدن الجامعية 8309 جنيها من صندوق المدن الجامعية لسداد مكافأة الحرس، على أن يتم سداد المبلغ خلال العام الحالى بعد أن تتوفر موارد مالية لسداد ذلك.

وكانت الوحدة الحسابية والصناديق الخاصة بإدارة الجامعة قد طلبت تعزيز الموقف المالى لها الجامعية، والمخصص للصرف على الطلاب بالجامعة بشأن سداد 50% من قيمة الحافز المادى لأعضاء هيئة التدريس من صندوق المدن، كما طالبت بصرف مكافأة أعضاء وحدة تطوير التعليم وأعضاء الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من بند 40% مكافآت العاملين بالمدن الجامعية بالمخالفة للقانون.

من جانبه قام إبراهيم أبو طالب أمين عام جامعة طنطا الأسبق بسداد 59 ألف 537 جنيها من المكافآت التى أخذها بدون وجه حق، والتى تضمنها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، وقام الأمين العام الأسبق برد المبلغ على 6 مراحل بعد أن سدد 1000 جنيه بالقسمة 156991 10000 جنيه بالقسيمة 626991 و15000 جنيه بالقسيمة 976991 و10000 جنيه بالقسيمة 497091 و21 ألفا و237 جنيها بالقسيمة 557091 و2300 جنيه بالقسيمة 566192.

وطالب مجلس الجامعة من مسئولى الجراج بتدبير أتوبيس للمدن الجامعية، على أن تتحمل المدن الجامعية الصيانة وتمويله بالسولار، لحين سداد المبلغ، ولم يبن مجلس الجامعة الأضرار المترتبة على المدن الجامعية من ارتفاع أسعار الأتوبيسات فى المستقبل عن ثمنها فى الوقت الراهن،أو قيمة الفائدة للمبلغ لو تم اقتراضه من البنك، خاصة أن المبلغ كان مدرجا لشراء أتوبيس للتخفيف عن كاهل الطلاب بالمدن الجامعية وبعدها عن الجامعة.