أحنُّ إلى خبز أُمى
وقهوةِ أُمى
ولمسةِ أمى....
وتكبرُ فىَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمرى لأنى
إذا مُتُّ ،
أخجل من دمع أُمى!
خذينى، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدْبكْ
وغطّى عظامى بعشب
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشُدى وثاقى.. بخصلة شَعر..
بخيطِ يلوِّح فى ذيل ثوبكْ..
عسانى أصيرُ طفلا
طفلا أصيرُ...
إذا ما لمستُ قرارة قلبك!
ضعينى، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنور ناركْ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأنى فقدتُ الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ، فردّى نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع.. لعُش انتظاركِ
قصيدة «أحن إلى خبز أمى» للشاعر الفلسطينى محمود درويش
الجمعة، 20 مارس 2009 12:57 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة