اعترف الدكتور أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة بأن توليه منصب رئاسة الجمهورية أمر افتراضى فى ظل الوضع السياسى الحالى، ولكنه تعايش مع هذا الافتراض قائلاً: إن تنفيذ خطته أو برنامجه لإحداث تغيير يقوم على 7 نقاط أولها وضع دستور جديد ليكون هو «حجر الزاوية» والخطوة الأولى لتطوير كل الأوضاع فى مصر.
ثم وضع ملامح بنية أساسية جادة وفعالة لممارسة الديمقراطية، بحيث تتضمن إعادة صياغة جداول الانتخابات خاصة أن الجداول لحالية بها قصور شديد ولا تمثل الواقع الحقيقى، بشرط أن يتم وضع رقابة على تلك الانتخابات من خلال لجنة رقابية مستقلة.
وأضاف الغزالى: إن الخطوة الثالثة والتى سيتم من خلالها تنفيذ برنامج حزبه عمل إصلاح شامل للتعليم وخاصة مراحله الأساسية بعد أن أصبح من أكبر المساوئ والكوارث الموجودة الآن.
أما على الجانب الاقتصادى فأوضح الغزالى أنه سيتم اتخاذ إجراءات جادة من أجل ضمان سير النظام الاقتصادى بدرجة عالية من الشفافية والبعد عن الفساد وضمان المنافسة وذلك لتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء والتى يمكن حلها من خلال الضرائب وتوجيه جزء من المعونة الأمريكية إلى الفقراء.
الغزالى وجد أن الخطوات السابقة لا تكفى لتنفيذ برنامجه وأنه لابد من حملة قومية شاملة للقضاء على الأمية فى مصر أسوة بما قامت به الدول التى اجتازت تلك العقبة، ثم إنهاء اخطبوط اللامركزية فى مصر وذلك من خلال تنشيط كافة الأقاليم فى مصر بعكس الوضع الحالى الذى يقتصر على المدينة.
وأكد الغزالى أن هناك أمرين فقط يتفق فيهما مع برنامج الحزب الوطنى وهما النشاط الاقتصادى والتوجهات السياسية الخارجية ولكنه أوضح أن ضعف مصر فى الداخل هو السبب فى تقليل نفوذها فى الخارج، مضيفا أنه سيقوم بإحياء دور المجالس المتخصصة والمستشارين والاستفادة من المصريين فى كافة المجالات وأن يكون لرئاسة السلطة التنفيذية فريق عمل ومراكز أبحاث تابعة لها تساعد فى اتخاذ القرارات، وقبل أن ينهى حديثه أكد أن كل برامج الأحزاب جيدة ولكن تنقصها الجدية.
لمعلوماتك...
◄2007 مولد حزب الجبهة الديمقراطية
