أكد محمود أباظة رئيس حزب الوفد أن توليه منصب الرئيس لن يكون أمرا جادا ومؤثرا إلا من خلال مساندة الشعب لتنفيذ خطط حزب الوفد، وذلك من خلال القضاء على الفجوة بين الحاكم والمحكوم وذلك بمشاركة الشعب فى تحمل مسئولية هذا الوطن بجانب مشاركته فى إصلاح الحاضر وبناء المستقبل، وهو ما يتطلب كسر القيود المفروضة على التفاعلات السياسية ورفع الوصاية عن كل القوى السياسية الحقيقية.
أضاف أباظة: خطوتى الأولى ستكون وضع دستور جديد يكون بداية حقيقية لإصلاح سياسى سليم يعمل على رفع الوصاية عن الشعب المصرى وبناء الثقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى إقامة حوار بين الشعب والحكومة. يلى ذلك تغيير الحكومة بأكملها وإصلاح أوضاع البرلمان وجعل منصب الوزير بالانتخاب على أن تضم الحكومة كافة الأحزاب السياسية بشرط أن تؤمن ببرنامج الرئيس، منتقدا النظام الحالى بوضع شرط هام لاختيار الوزير بألا يكون له علاقة بالسياسة وهو ما يسبب الفجوة بين الدولة والمواطنين.
أوضح أباظة أن الاهتمام بالشئون الخارجية خاصة تقوية العلاقات بين مصر ودول السودان ودول حوض النيل من أهم النقاط فى الشئون الخارجية التى ستمثل أهمية فى الفترة القادمة والتى يجب انتهاجها من خلال العلاقات التجارية والسياسية وغيرها، لتعلقها بأهم قضيتين لم تقم الحكومة الحالية بالتركيز عليهما وهما قضية المياة وقضية الطاقة، أهمية السودان لمصر جعلت أباظة يفكر فى إنشاء وزارة خاصة بالشئون السودانية ودول حوض النيل.
وأكد أباظة أنه لا توجد أى نقاط توافق بين برنامج حزب الوفد والحزب والوطنى وأرجع السبب إلى أن برنامج الوطنى غير واضح الملامح خاصة أنه يضع خطوات ويفعل عكسها.
