جمال حماد: ثورة يوليو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر

الإثنين، 27 يوليو 2009 08:14 م
جمال حماد: ثورة يوليو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر جمال حماد: خروج الملك فاروق على يد الجيش المصرى يمثل تتويجاً لنضال أبناء مصر جميعاً

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء أركان حرب جمال حماد، أن ثورة 23 يوليو 1952 تعد نقطة تحول فاصلة فى تاريخ الشعب المصرى، لافتا إلى أن خروج الملك فاروق على يد الجيش المصرى يمثل تتويجاً لنضال أبناء مصر جميعاً.

وشدد حماد، خلال الندوة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية فى إطار الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة على أن الضباط الذين شاركوا فى الثورة لم يكن هدفهم الحكم قط، بل كانوا يحملون أرواحهم على أكفهم، حيث كانت نسبة النجاح المتوقعة للثورة آنذاك لا تتعدى 20%، موضحا أنه بعد استقرار الثورة أعلن قادتها أنه سيتم إعلان الديمقراطية فى مصر خلال ستة أشهر.

وأشار حماد إلى أن الفرق بين الانقلاب العسكرى والثورة يتمثل فى أن الأول يغير وجوها دون تغيير سياسات، وبالتالى فالوصول للسلطة لديه غاية وليست وسيلة، بينما الثورة تعنى إزاحة النظام السياسى القائم بكافة معتقداته ليحل محله نظام جديد.

وأدلى حماد بشهادته حول الثورة الذى كتب بيانها الأول، وأذاعه على الناس وتلاه الرئيس الراحل أنور السادات عبر أثير الإذاعة، مشيرا أنها حازت على اهتمام الكتاب والمحللين بصورة أكبر بكثير من أى حدث تاريخى شهدته البلاد.

وأوضح أن الكثير من الكتابات حول الثورة لم تتسم بالموضوعية، حيث تأثرت بأهواء وميول من كتبوها، فحرص البعض على نفاق الحكم من أبناء الثورة إلى حد اعتبارهم، أن تاريخ مصر يبدأ من فجر 23 يوليو 1952، بينما أطلق آخرون عليها صفة الانقلاب العسكرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة