أنكر أحمد سيد محمود، المتهم الرابع فى خلية الزيتون كل التهم الموجهة إليه وتراجع عن كل اعترافاته فى جلسات التحقيق الماضية، حيث قال سيد محمود بجلسة التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا أمس، إنه لم يعلم بالتخطيط لعملية السطو المسلح لمحل جواهرجى الزيتون وليس له أية علاقة تنظيمية بمنفذى ذلك الحادث.
وبرر اعترافاته السابقة بمعرفته توقيت ارتكاب الحادث بأنه تعرض إلى ضغط من مباحث أمن الدولة للإدلاء بكل تلك الأقوال، وفى ذات السياق أنكر أحمد سيد محمود تلقيه أى أموال من أحمد سيد شعراوى لاستخدامها كتمويل للتنظيم، فضلا عن نفيه استخدام إيميله الشخصى فى تبادل الرسائل مع أعضاء لتنظيمات أخرى فى السعودية والعراق وأفغانستان.
ذكر أحمد سيد محمود أنه كان يعمل بالساحل الشمالى مع خاله فى الوقت الذى ارتكبت فيه حادث الزيتون وأنه ترك العمل وعاد إلى قريته كوم الدربى لتلقى واجب العزاء فى زوج أخته، هذا وتتناقض تلك أقوال سيد محمود مع اعترافاته السابقة بجلسات التحقيق الماضية، حيث قال إنه تواجد بشقة بالمرج أثناء تنفيذ العملية وإنه علم بها ولم يشارك فيها.
وذلك التناقض ينبئ بمفاجآت أخرى فى جلسة التحقيق التى تجرى اليوم والتى سيتم مواجهة أحمد سيد محمود بالأحراز وبمذكرة تحريات المباحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة