الدكتور سمير سعدالدين: تعطل الأجهزة الطبية وقلة الأجور أبرز مشاكل «القصاصين المركزى» بالإسماعيلية

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:24 م
الدكتور سمير سعدالدين: تعطل الأجهزة الطبية وقلة الأجور أبرز مشاكل «القصاصين المركزى» بالإسماعيلية
الإسماعيلية - فاطمة مصيلحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العجز فى أعداد الأطباء وأعطال الأجهزة الطبية كانت أهم المشاكل التى أشار إليها الدكتور سمير سعدالدين مدير مستشفى القصاصين المركزى، الذى يقدم الخدمات الطبية لأكثر من 56 ألف مواطن من أهالى مدينة القصاصين التابعة لمركز «التل الكبير» بمحافظة الإسماعيلية، بالإضافة لـ4 قرى تابعة لها.

الدكتور سمير سعدالدين أكد أن نقص أعداد الأطباء فى بعض التخصصات المهمة يعد أهم مشكلات مستشفى القصاصين المركزى، خاصة فى تخصص نواب الأطفال المتخصصين فى الحضانات، التى يعانى المستشفى من نقص كبير فيه، وأشار سعدالدين إلى الجهود المبذولة للتغلب على هذه المشكلة حاليا، بمساعدة الدكتور محمد الشرقاوى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.

وأشار سعد الدين إلى أعطال الأجهزة الطبية التى وصلت إلى 90 % تقريبا من الأجهزة الموجودة بالمستشفى، بعضها فى حاجة إلى صيانة، والبعض الآخر معطل جزئيا، بالإضافة لجزء معطل بالكامل، لكنه أكد أن هناك محاولات للتغلب على هذه المشكلة، وقال سعدالدين إن موقع المستشفى، وكونه المستشفى الوحيد بمدينة القصاصين يضاعف مسئولية المستشفى التى تستقبل ما يزيد على 150 حالة يوميا بقسم الاستقبال، و200 بالعيادات الخارجية، فيما تتراوح عمليات الولادة التى تجريها المستشفى بين 8 إلى 10 حالات يوميا، وهو ما يستطيع المستشفى استيعابه فى الأحوال العادية بإمكاناته الحالية.

لكن سعد الدين أضاف أنه فى حالات الطوارئ التى يستقبل فيها المستشفى بعض الحوادث الكبيرة التى تفوق إمكانيات المستشفى فإنه يلجأ إلى تحويل بعض الحالات إلى أقرب مستشفى لديه الإمكانات الكافية، خاصة أن طاقة المستشفى الإجمالية 60 سريرا، يمكن زيادتها إلى 100 سرير فى حالات الطوارئ.

«من الصعب توفير جميع الأدوية بصيدليات المستشفى؛ لأن هناك بعض الأدوية باهظة الثمن، وتستخدم على نطاق ضيق»، هكذا أجاب مدير مستشفى القصاصين عن سؤالنا حول الأدوية التى يوفرها المستشفى لمرضاه، مؤكدا أن وزارة الصحة تقوم بتوفير الأدوية الأساسية.

وأشار سعد الدين إلى عدم تفرغ الأطباء، وانشغالهم بالعمل الخاص مؤكدا أنه أكثر ما يقلق مديرى المستشفيات، لكنه فى نفس الوقت أشار إلى أن الأطباء «معذورون» لتدنى رواتبهم بشكل لا يكفى لتوفير حياة كريمة للطبيب، وأكد أن الحل الوحيد رفع أجور الأطباء بما يغنيهم عن العمل الخارجى، مع إقرار مشروع التأمين الصحى الشامل، وتخصيص مخصصاته المالية من موازنة الدولة، وأكد سعد الدين أن ذلك يضمن النهوض بالخدمات الطبية بشكل غير مسبوق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة