وجع الإهمال وآلام الموت تحت رعاية الحكومة

للمرة الأولى.. 4 اعترافات ساخنة لرؤساء مستشفيات عامة

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:23 م
للمرة الأولى.. 4 اعترافات ساخنة لرؤساء مستشفيات عامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عجز فى الأطباء والأجهزة وتدهور الميزانية العامة وانخفاض أجور الأطباء ونقص فى الأسرة وعجز فى الأدوية وقلة التخصصات وهروب الأطباء إلى المستشفيات الخاصة».... هذا جزء من اعترافات مديرى المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، والتى كانت فى يوم من الأيام ملجأ الغلابة فى العلاج المجانى، وكانت صرحا طبيا، ولكن دوام الحال من المحال، واعترافات مديرى هذه المستشفيات يؤكد أنها تحولت إلى خرابة وأن إصلاحها يحتاج لمليارات الجنيهات. مديرو المستشفيات أكدوا أن أهم أسباب تدهور الخدمة الصحية فى مصر هو تدنى أجور الأطباء الحكوميين، والأجر المناسب هو الذى يرفع من كفاءة العمل، وهيكل الإداريين والأطباء فى القطاع العام سيئ ومترهل, ويستخدم فى التشهير بمستوى الخدمة فى مصر كلها.

أخطر مافى اعترافات مديرى المستشفيات العامة أيضا هو توجيه أصابع الاتهام إلى الروتين الحكومى الذى يقف حائلا بين طموح تطوير هذه المستشفيات وإنقاذها من الانهيار الذى ضرب مبانيها وأطباءها وأجهزتها وأسرتها، ولم تعد هناك أنصاف حلول لكل هذه المشاكل التى حولت هذه الصروح الطبية إلى خرابة تحتاج 100 عام لإصلاحها، فالجميع يعمل فى هذه المستشفيات بربع طاقته والسبب هو انهيار كل شىء داخل هذه المستشفيات.

«اليوم السابع» نجحت فى الحصول على اعترافات عدد من هؤلاء المديرين، وهى اعترافات نتمنى من الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة أن يضعها كروشتة للحل وألا تستخدم هذه الاعترافات ضد هؤلاء المديرين لأنهم يريدون الإصلاح، وأن شكاواهم هدفها ضرورة الاهتمام بهذه الصروح الطبية، حيث كان وقت افتتاح كل مستشفى عيدا للمواطنين الغلابة، لأنها كانت الملجأ الوحيد لهم هربا من الارتفاع الجنونى فى أسعار المستشفيات والعيادات الخاصة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة