تبدأ نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام مساء اليوم السبت البدء فى إجراء المواجهات بين 7 من المتهمين فى قضية "خلية الزيتون" وهم محمد خميس وأحمد شعراوى وياسر عبد الفتاح وعبد المنجد عبد الصمد وفرج رضوان حماد وأحمد سيد محمود ومحمد محسن الأبصيرى.
وتأتى مواجهة المتهمين بعد الانتهاء من التحقيقات مع محمد خميس أمس الأول وتوجيه عدة اتهامات له، من بينها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف الدستور والقانون تخطط لارتكاب عمليات إرهابية داخل البلاد وقتل مكرم عازر صاحب محل مجوهرات كليوباترا بالزيتون وثلاثة من العاملين معه، فضلا عن حيازة سلاح نارى بدون ترخيص والشروع فى قتل المارة.
ومن جانب آخر تقدم سعد حسب الله محامى المتهم محمد خميس بعدة دفوع إلى نيابة أمن الدولة العليا يطالب فيها ببطلان تحقيقات نيابة أمن الدولة مع موكله، لأنها تمت فى فترة اعتقاله التى خضع فيها للتعذيب النفسى والبدنى، كما طالب ببطلان الاعترافات المنسوبة لموكله فى مذكرة تحريات المباحث واصفا إياها بـ"التحريات المكتبية"، مضيفا أن محضر التحريات تم تحريره بعد 20 يوما من اعتقال موكله.
وأبدى حسب الله فى دفوعه انتفاء أركان جريمة الانضمام إلى جماعة محظورة بركنيها المادى والمعنوى وانتفاء حيازة مطبوعات تضر بأمن الدولة، مضيفا أن كل ما تم ضبطه مع المتهم لا يعاقب عليه القانون ، وأشار حسب الله أن موكله لم يحز كتاب دعوة المقاومة الإسلامية فى بيته إنما قرأه على النت والقانون لا يعاقب على ذلك .
وطالب الدفاع ببطلان أقوال المتهم المتعلقة بمحاولته تصنيع طائرة بدون قائد وسيارة بدون سائق وأن كل التصميمات الهندسية كانت ابتكارات فردية يريد الوصول بها إلى براءة اختراع وليس إخلالا بأمن الدولة.
وأنهى حسب الله دفوعه بانتفاء صلة موكله بحادث الزيتون وأن أقوال المتهمين الآخرين ياسر عبد القادر عبد الفتاح وأحمد شعراوى عن اشتراكه معهما فى الحادث أقوال مرسلة لا دليل لها من الصحة ولا يوجد ما يؤيدها منطقيا، فالمتهمان ذكرا أن عملية السطو المسلح على محل الجواهرجى وقتل صاحبه و3 من العاملين معه والهروب دون سرقة أى مجوهرات استغرقت دقيقة ونصف فقط .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة