اتهام بدو بالاستيلاء على 62 قطعة أرض تابعة لجمعية بالإسماعيلية

الأحد، 24 أكتوبر 2010 06:45 م
اتهام بدو بالاستيلاء على 62 قطعة أرض تابعة لجمعية بالإسماعيلية عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتدى عدد من البدو، اليوم، على قطعة أرض ملك الجمعية التعاونية لبناء المساكن للعاملين بالتربية والتعليم بالإسماعيلية المسجلة برقم 3 لسنة 1983 ومقرها 5 شارع التجارى عمارة المعلمين بحرى الاستاد حى ثان الإسماعيلية.

تبلغ مساحة الأرض المعتدى عليها ثلاثة أفدنة مقسمة إلى 62 قطعة متوسط الواحدة 130 مترا تم تسليمها للأعضاء فى 2007 بسعر 139 جنيها للمتر بدون مرافق فبنوا أسوارا من الطوب الأحمر حول كل قطعة لحين البناء عليها وفوجئوا مؤخرا باعتداء مجموعة من البدو على الأرض أزالوا الأسوار ووضعوا شتلات زراعية بدعوى أنهم يضعون أيديهم عليها.

وقال مختار عثمان فرحات مدير عام بالتربية والتعليم سابقا، إن الجمعية اشترت الأرض بأكثر من مليون جنيه من أحد الأشخاص وحررت عقدا بذلك ثم قسمتها ووزعتها على الأعضاء بعد اعتماد التقسيم من التخطيط العمرانى وتحديد كل قطعة وتحرير عقد موثق لكل عضو.

وأضاف: استلمنا الأرض وأحطناها بأسوار من الطوب الأحمر لحين البدأ وتوصيل المرافق إليها، مشيرا إلى أنه سبق الاعتداء على ذات الأرض منذ عامين من قبل شخص يدعى"سويلم .ر" وأقمنا دعوى قضائية ضده أمام محكمة الإسماعيلية الابتدائية الدائرة الخامسة تعويضات برقم 502 لسنة 2009 وقضت المحكمة بتغريمه ب20 ألف جنيه تعويضا ماديا و10 آلاف جنيه تعويضا أدبيا وإلزامه بالمصاريف وأتعاب المحاماة 75 جنيه قبل تمكين الجمعية من الأرض وإزالة التعديات عليها ولم يمر وقت طويل حتى فوجئنا بمتعد آخر من قبل أشخاص لا نعرفهم هدموا الأسوار وغرسوا شتلات زراعية فحررنا المحضر 665 لسنة 2020 إدارى مركز شرطة أبو صوير وتم عمل معاينات للأرض واستدعاء شيخ الناحية الذى أكد ملكية الجمعية للأرض.

وطالب كل من محمد أحمد عسكر وعبد العزيز محمد السيد من أعضاء الجمعية والمتضررين بضرورة تدخل الجهات المسئولة لمنع إرهاب بعض البدو الذين يعتقدون أنهم ملاك هذه الأرض بالمخالفة لكل القوانين مؤكدا امتلاك الجمعية لأوراق موثقة وعقود.

وأشار كل من محسن إبراهيم أحمد وطارق سعد محمود إلى أن الواقعة تكررت فى 2007 بنفس الطريقة مع اختلاف الأشخاص والغرض هو أن نترك الأرض لهم يبيعونها لآخرين وتضيع علينا تحويشة العمر فمعظمنا موظفين بالتربية والتعليم واشترينا الأرض لأولادنا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة